ولقدْ تعاظمَ فِيَّ حتّى اجْتازني
في عُقْدَةٍ .. تزدادُ فِيَّ تَعَقُّدا

.

في لَحْظَةٍ كَبُرَتْ عَلَيَّ كأنّما
هَرِمَ الزَّمانُ على يَدي فَتَجَعّدا

.

فازْدادَ مِنّي .. بالْيَقينِ تَمَكُّناً
وازْدَدْتُ منهُ على اليَقينِ تَكَبُّدا

.

وأنا سليلُ الماءِ, قَلْبٌ مُتْرَفٌ
يخشى على الأيّامِ أنْ تُسْتَنْفَدا


.

وأنا دُخانُ المِلْحِ .. آخِرُ مَيِّتٍ
مِنّي , على الرّمَقِ الأخيرِ تَمَدّدا

الله الله

قصيدة ملفته بحق عنواناً ومضموناً وشعرا

بين المناجاة والتقديس والتأمل بعيداً عن غلو المتصوفين

تجسد فيها الإبداع وتجدد فيها الإمتاع في ترادفٍ وتقابل وصور واستعارات

هي أسمى من الإعجاب وأجل من الثناء وأسعد بتثبيتها

تحياتي وتقديري