اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
أختي الفاضلة الأديبة لميس
أسعد الله أوقاتك
الإيمان والتسليم بالقدر ، أقدارنا ، ينجينا من الظن ، والألم ، والضياع ..ربما والموت حباً !
مقدمة استبقت مناجاة الحبيب القاسي الراحل ، الذي تركها تترنح أمام الموت الزاحف إليها ..
نصّ عميق الفكرة ، متنوع العاطفة طافحها .. يستحقّ مقالاً تحليلياً نقدياً يتناول فكرة الإيمان بالقدر ودوره في مواجهة البلاء ..
ويتناول كذلك اللغة الأدبيّة الفاخرة للكاتبة الفذة .. ونقاط القوة والضعف في النص ..
تحياتي وتقديري
الاستاذ الاديب الفاضل مصطفى حمزه ..سلمك الله ورعاك..

عندما تتحول الاوتاد في علاقة ما الى عيدان ...
تتداعى هذه العلاقة ولايبقى منها سوى الألم يلف حناياها..انها القسوة،
وما هي الا ابتلاء..ووالابتلاء قدر الأقدار المكتوبة على الانسان حينها لا يبقى سوى القلم الذي يملي عليه العقل والقلب ان يبوح
بنتاج الغدر واللامبالاة من مشاعر الآخرين التي قد تودي الى إحباط مميت...
فكيف لاوتاد كانت كالجذور راسخة في اعماق الارض أن ن تتحول الى عيدان هشه لاتحتملها حتى الرمال
ان تقابل بغير تلك الشحنة المتأججة من الألم الذي كان بقايا ندوب حفرت في قاع القلب..

سيدي الفاضل شكرا لك من القلب ، تقديرك وقراءتك العميقة لبوحي ...

تقبل مني جل التحايا...

لميس الامام