الاستاذ الاديب الفاضل مصطفى حمزه ..سلمك الله ورعاك..
عندما تتحول الاوتاد في علاقة ما الى عيدان ...
تتداعى هذه العلاقة ولايبقى منها سوى الألم يلف حناياها..انها القسوة،
وما هي الا ابتلاء..ووالابتلاء قدر الأقدار المكتوبة على الانسان حينها لا يبقى سوى القلم الذي يملي عليه العقل والقلب ان يبوح
بنتاج الغدر واللامبالاة من مشاعر الآخرين التي قد تودي الى إحباط مميت...
فكيف لاوتاد كانت كالجذور راسخة في اعماق الارض أن ن تتحول الى عيدان هشه لاتحتملها حتى الرمال
ان تقابل بغير تلك الشحنة المتأججة من الألم الذي كان بقايا ندوب حفرت في قاع القلب..
سيدي الفاضل شكرا لك من القلب ، تقديرك وقراءتك العميقة لبوحي ...
تقبل مني جل التحايا...
لميس الامام