للطّفلِ النّائمِ

شمسٌ تَنْسجُ حُلْمًا

يُشْرِقُ في عَينَيِّ رُؤاهْ

للطّفلِ السّابحِ خلفَ السّطرِ

مَدائِنُ شوقٍ منضودٍ

لِلبَسمةِ

في شفتيِّ مُناهْ

للطّفلِ الغارِقِ في الآلامِ

نُهَيْرُ أَسًى

يَجري في ضِلْعِ بَراءَتِهِ

يَروي بِدِمائِهِ تُرْبَ الآهْ

ليظلّ الحرفُ يئنُّ جريحًا

خلفَ رُباهْ

يَقْتَدُّ منَ السُّحُبِ الحَيْرى

صَخْرًا سَيَضُمُّ شُواظَ صَداهْ

(فَعِلُن، فَعْلُنْ)