|
ربيعُ العمرِِ يبكينا ونبكيهِ |
|
|
بزهوِ العيشِ كمْ طابتْ لياليهِ |
قطفنا العطرَ زهراً من حدائقِهِ |
|
|
وعشنا النورَ حسناً في مآقيهِ |
فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنا |
|
|
عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ |
ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِها |
|
|
تكفُّ القلبَ عنْ حبِّ يُداريهِ |
ربيعُ العمرِ مثلُ الوردِ إنْ يزهوْ |
|
|
بوجهِ البِشرِ لاتمنعْ تجلِّيهِ |
دعْ الإحساسَ يسمو في تدفُّقِهِ |
|
|
من الإيمانِ إخلاصاً لباريهِ |
فما للنَّفسِ من شيءٍ يحاصرُها |
|
|
بسوءٍ مثلُ يأسٍ قدْ تعانيهِ |
وما للنَّفسِ من خيرٍ يصادفُها |
|
|
بحبٍّ مثلُ إيمانٍ تقويِّهِ |
وأحلى العيشِ أن تلقى بحاضرِِِهِ |
|
|
شبابَ الرُّوحِ في أسمى معانيهِ |