جبروتِ حَجَّاجِ !!!
.
.
متى تنوين إخراجي !؟

أما يكفي !؟

أسابيعٌ ، قيودُ الصمتِ تُدميني !

وفي كفيّكِ إفراجي !

أسابيعٌ ، تَصُبِّينَ الجفاءَ المُرِّ في كاسي !

وأشربها !

فتُحرقُ كلَّ إحساسي !

أما تكفي !؟

يَدُ التأنيب تخنقني ، فتغتالين أنفاسي !

ولا ذنبٌ ! سوى إرضاءِ أمزجةٍ ، سعتْ يوماً بإحراجي !

أهذا قلبُكِ الأبيضْ !؟

أهذا مَنْ يجوبُ الأرضْ

عليه العفوُ كالتاجِ !

فيا لله مِنْ قسوةْ !

ومِنْ سطوةْ !

ومِنْ قتلي بها عُنوةْ !

ومِنْ جبروتِ حَجَّاجِ !!!
.
.
حامد أبوطلعة