تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



أبــــــواب مهــاجـــــــرة

الأشواقُ تحترق...عندَ عتبة عينيك..وزفرة وجد تلملم رعشة أمواج صاخبة...وثمة وجه يأخذ شكل ملامحي,, وشوارع المدينة تاخذ شكل خطاي,,,وكحل يهاجر من قوارير أنواء غارقة في لظى السفرِ,,,والحقائب معدة قبل الموت بموت,, والقلب لا يضجره اللهاث خلف قصيدة اعتقلت الموت قبل شهقة الإحتضار,, فتبعثرت في رماد وعدها حتى نسيتُ ملامحي,, والقصيدة ما انفكت تتكئ على ضفة الجرح,, أراها تتمادى في الإبحار إلى ضفته الأخرى التي هي أنت..وأنت ممتدٌ ,,ممتد كفرحٍ أحترق قبل أن يكتمل. وأنت الذي أعلن أنه متعب حتى انحناء الرقبة,,واحترق النبض فيك قبل اشتعاله,,فجاءتك المدائن تبلسم جرحك وتخلع عليه عباءتها,, وانحنى اللون يلقي عليك ظله,, ويتلو لانكسارك انعتاق الروح... أه كم احترقت من أنَّات صمتي وأنت واعد بالنهر يتفجر صمتا,,, ونبضا وحكايا,, والشرفات التي سافرت على ساعديك ونثرت قصائدها في كأس ذهولك المنسي وعدت بقصيدة تغنيك قوافيها حضورا أبديا ,, فوصلت القصيدة ورتلتك قوافيها رحيلا لا نهائيا حط على القلب.. فخرجت لأنك مآزق الصمت لا تسمع أهازيج اشتعال المحبرة ولا صرير أبواب عتيقة مهاجرة لماء القهر وجراح أدمن الصمت شيء ما يقف على حدود الخوف من فقدانك,,يدنو من رماد فرحي أو شيء أكاد أقول أنه النبض العميق ,,عمق امتدادك في قلبي المحاصر بالتعب أشهد أن الحقائب ما عادت معدة ولا الجرح واعد بالصمت وأني تشربت كل العيون إلا عينيك فلأعترف لأبواب مشرعة لوداع طعم النبض الأخير أني أخشاهما.