قوافل وجع...تحمل على كاهلها الوَهِنِ مُؤن جِراحات دَامِية..أعلام أسى تنّطح الغمَام..حَدَوَات مُلّتهبة تحفر على أديم العُمر أخاديد لا قعر لها..أذيالها المُجعّدة ترسم خطوطا حمراء تصّاعد لسمَاء لا زُرقَة تحرسُها..!
اؤذن الآن و ككل يوم بصوت خنقته يد مبّحوحة محرُوقة الكفّ :
- حيّ للحجّ اليّا يا قوافل الفرح فقد شيّدت لك خيمة من ريش أبيض و غوانٍ تُسكرها أدمعي لألف عام...