ماءٍ لا يَروي الفُقدَاءْ !

القافيَة في السَّرد نَحو ايغالاتِ الرَّمز التي تَرتدي مِعطَفَ جُنوني باهِتَة الغايَة كما فِتنَة الكَون المُرمى على ظَهر الفراغ تَحتلُّني كـ بلَدٍ لا مَجودٌ أثَرُه في نِكاياتِ الخَرائِط لأرتَدَّ دونيَ مُتَسَلسِلا ً في حِملٍ فَوضويُّ النَّهج ليُكتَب مَوتُ القَلم وتُعلِنَ الجِنِّيات مأخذَها مِن التِماساتِ الهَوس فما عُدت مِن غَفلَة السُّطور أروي جَحيمَ العَبث بِدَواخلي ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء وقُدِّر لمُعجِزَة الأحداثِ أن تَسري فويلٌ للعُمق ويلٌ لَه .! كَما انسَكبَ المَطر يا روح أنينا ً وغُسلا ً شَريفا ً أتَملَّقُ سَقفا ً يُشبِهُ مُعضِلَتي يُحَرِّرَني مِن أدواتِ التَّعجُب لأنَّ المَكتوبَ على الجَبين يَكادُ يَذوبُ شَوقا ً لـ آتٍ كَفيفُ الرَّمزْ فيا شَوقَ الأمانيِّ الحاضِرَة الغائِبَة ماليَ أنكَسرُ في مرآة تَصوُّري وأمنَحُني فُجورَ الغِواياتِ الحائِزَة على نَصيبِ هَذيانيْ فلا أفيقُ ولَسعَة الحَنينِ تَغتالُني مِن كُلِّ صَوبْ ودَبيبُ المَطر يُبلُّغُني سَلامَ الأمنيات بفضِّ عُذريَّة بقائيْ ذاكَ الكَمُّ مِن التَّنهُداتِ الباعِثَة لعصرٍ مَيسورُ الأمل يُشيرُ إلى عَواصِمَ القَسوَةِ في المُضيّ يَبينُ بلا مَثوى في رَحم ما انتَابَني بزَورْ لَن تَضُرَّني الإلتِفاتاتُ لقَسَماتِ النَّصيبِ في سَوادِ مِحنَتي فما زِلتُ أُدَثِّرُ صَمتيَ في أعمَقِ طِينٍ رَسَمه الوَقتْ أحتالُ على خَوانِقي ببياضٍ أجيئهُ وتتلقَّفُني السَّماء في كلِّ حِرزٍ يُعيدُني " أنا" فأمضي وورائيَ المِحنُ سِراعا ً تَدور في خاصِرَة شَقائيْ ويَصيحُ العُمر بلا مَدَد حتّى يَنسابَ دَمعُ العَين ببسمَة يَقينْ فما جَدوى الارتِحالِ مِن الرّوح إلى الرُّوح..؟ إنْ لَم أجمَع ضَحايا أنفاسيَ بيديَّ الهرِمتَينِ حَرفا ً وما ذَنبُ وَجه العَيشِ حينَ يَغلي في بَطنِ الحَياة...؟ إلا أنّه سامَر ما قَد يُنجيه مِن حَفناتِ الجَحيم فلا عَزاءَ على الصَّمت إن وَثَّقَ بجَدليَّته الأمرْ المَوبوءْ وأمسَى يَستَعيذُ الغَرفَ مِن ماءٍ لا يَروي الفُقدَاءْ ! :: وعطر

نصّ جميل ، أخي حسن بارك الله فيك ، فقط يحتاج لبعض المراجعة قبل النّشر تجنّبا لبعض الهنات التي شابته ، في الشّكل ، والإملاء ...
بيديّ الهَرِمتَينِ
دمت في رعاية الله
تحيتي

نص جميل الفكرة والطرح
كان يعوزه منك بعض عناية ليأتلق وتزهو حلته

ليتك توليه شيئا من المراجعة وتعيد نشره منقحا
فهو يستحق ذلك

تحيتي

اعذرني يا صديقي إن لم يسع أخاك أن يلتقط جميع كنوزه ولكني وجدت قول أديبٍ يتقن مداعبة الحرف ويمعن في نسج الصور حتى جعلها لوحةً بديعةً تحتاج إلى العودة مرات
كم أنت رقيقٌ أيها المبدع
مودتي كما يليق صديقي

الأخ الفاضل
ربيع




أهلا بمن لاح برق حضوره

وأطربنى رعد حروفه

أهلا بنجوم تلآلآت فأنارت

وسطور تورد فعطرت

فحروفك وضائه

فى أنظار ركب الأفول

وما كنت أدرى أن

الجمال والملاك بإنتظارى

لك من الروح فرحه


وعطر

الاخت الفاضله
ربيحة


أهلا بك ِ هنا

فى ردك على قصيده لى سابقا

قلتى نفس الجمله

( ليتك توليه شيئا من المراجعة وتعيد نشره منقحا )

وللأسف الشديد تم إعادة كتابتها وأرسلت لكى مسجا وبه القصيده بعد التعديل
وإن كانت كلمه أو كلمتين فقط بالقصيده رغم حجمها الكبير
ولم تعيرينى أدنى أهتمام
وكررتى ردك كالعاده هنا
وقمت انا بإرسال الكلمات بمسج خاص
حتى تنقحيها واتعلم منك
لأن بحر تنقيحى قد جف
بإنتظارك سيدتى بعد التنقيح
وعطر

ايها الحبيب
تمتلك مقدرة جميلة في لي عنق الكلمات وتطويعها
لتساير المعنى المراد لك
وهذا فن لا يستطيعه الا من يملك الحرف والخيال
دمت مبدعا

هنا ..!

تنوع الجمال ..وتفرد الأسلوب ..وتزينت الكلمات بمكنون البلاغة ..وتفرقت أسراب الخواطر لتجتمع تحت هذه الدوحة


أخي المبدع حسن رميح

أهنأ نفسي إذ ولجت من هنا وغرقت ذائقتي بهكذا الجمال .

هندسة حرف لايتقنها الكثير
وخيال يفوق الخيال بهاءً
وتطويع لأدواتك الأدبية باقتدار
أديبنا الرائع ...
سعدت بالقراءة لك
تحاياي

الاستاذ حسن رميح

فما عُدت مِن غَفلَة السُّطور أروي جَحيمَ العَبث بِدَواخلي

ولا عادَت أطيارُ المَكنون تَستَحثُّ مَطر الحِبر

ليرسُمَ إفتِعالاتِ الأصابع كما شاء

يعجز الذهن احيانا عن لملمة افكاره فقط حين يكون الخيال بحجم الفضاء
ويعجز القلم وينضب حبره لهول اصاب الشعور حد الاعياء

بالرغم من هذا قد حلقت بنا في فضاء الحرف واسقطنا في منه لجحيم الفقد لكننا ابدا ما فقدنا جمالية اللوحة

سلمت وسلم مدادك