فِقْهُ الْهَوَى !! لكِ أنتِ
[gasida= font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.rabitat-alwaha.net/mwaextraedit4/backgrounds/11.gif" border="groove,7,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تجتاحني سَفراً , يضجّ عتيّا= فتدكّ أطرافَ السّكون , دَويّا
تنتابني , أرَقاً يُخضّبُ وحشتي= فيُحيلُ أوراقَ الشّرود , مُحيّا
تتسلّقُ الأنفاسَ صوبَ بّشّاشّتي= صُعَداءَ تفترشُ اليَقِينَ , بُكيّا
تنسابُ نزفَ الجُرْح بينَ اصابعي= وتفُرّ مني كالدّموع , إليّا
تنقادُ لي ظِلا ً! وتسْبقني مَدىً= فتؤرجحُ الأبْعادَ في عينيّا
تحتلّني مِلْءَ النوافِذ , دوحَةً= وتلفّ خيطَ الشّمسِ حَولَ يديّا
ترْتادُ أزْمِنتي , فتهْطُلُ موسماً= وتُعيدُ أعْواماً نفَضْتُ !!! عليّا
تحْبُو على جِسْر اليَراع , براءةً= من خافقي!! لصَحَائفي!! لثريّا
تخْتالُ كالأفْنان , طعْمَ تواضُعٍ= وتُقيمُ عنْدَ المُسْتحيل , رُقيّا
..............................= ..............................
عُذراً !! سأختلسُ الحديثَ , خطابَها= غُـضـّوا , إذا ناجيـْتُها عَلنيّا!!
- هي مَهْدُ تاءاتِ المؤنّثِ في فَمي= هي سِرُّ أسْماءِ الأشارَةِ , طّيّا:
- هيَ كلُ نصْفيَ , إنْ شبَكْتُ بها يَدي!= هيَ نصْفُ ضعفيَ بلْ يزيدْ , قصيّا
- هيَ ضرْبُ رَفرَفة الحمام , حَديثُها!= وَ لَهَا سقَطتُ معَ العَرُوض , سَبيّا
- هذي مساراتُ العُهود , حَفرْتُها= وحفَظْتُ آسَ الانتظار , نَديّا
- هذا صراعُ النّبْضِ , عُمقَ قرارتي= نفَسَاً كَظمْتُ , وما اشْتكَتْ رئتيّا
- تلكَ الامَاني لمْ تزَلْ عَطْشى , تُرى != - بينَ الخواطرِ - منْ ستَسْأل ؛ رَيّا
- ذاكَ الّذي أفنيتِ, رشّ بُذورَه= فتَفجّرَ الآلافُ عنْهُ سَويّا
- ذاكَ الّذي حطّمْتِ مِثْلَ زُجاجةٍ= أشْلاؤهُ صَاغتْ حَصاكِ , حُلِيّا
عُودي!! فكمْ تاهَّتْ زواجِلُ صرْختي؟!= واسَّاقطَتْ حِمْلاً - سِواكِ – فَهَيّا..
عُودي!! جِفافُ البعدِ يدْهَمُ سّلْوَتي= وَ يكُفّ عنْ شَفـَتي الكُؤوسَ , فرِيّا
أيَصِحُّ وصْلُ الصّـومِ , في فقْهِ الهوَى؟= وَ هِلالُ عِيْديَ قدْ غدا بَدْريّا
ياجَذوَةً تلْتَفّ حَولَ غَرامِها ,= وّطّنَاً ؛ أحاسيسُ اغترابِيَ فِيّا
رُدّي الخِطابَ , وجدّدِي لُغتي , فكمْ= أبْلى ضَمائِرَها الغيابُ , شَجِيّا
مازالت الاحلامُ , محْضَ خريطةٍ!= في كلِّ مُتَّجَهٍ , ترَكْتِ وَصِيّا
مازالت الأعشاشُ , تقْطرُ لَهفَةً!= أبْني !! وعصفُ البُعْدِ يَحْطِمُ غَيّا
مازالت الأعْرافُ , تقْتَسمُ الحَشا!= بعضٌ قَضَا !!! والبعـْضُ يُوءَدُ حيّا
..............................= ..............................
يا أنتِ , يا طرَفَ الوثاقِ . تتَبّعي= عُقَدَ الحِبالِ , وحَرّري جنْبيّا
يا أنتِ , يا شَهْدَ الخلايا في دَمي= لَسْعُ النّوى, هَزَرَ الورودَ جليّا
يا أنتِ , يا لهَبَ الشّموعِ , ترَيّثي= فالخيطُ قبْلَ الشّمْعِ , ذابَ صِلِيّا
إنْ صحّت الرُّؤيا ؛ فمذ ْ أزلِ المُنى= كبْشُ الفداءِ حبيسُ شوقيَ , ذيّا
مُدّي يمينَ الوصْلِ لّهْفَةَ عائِدٍ= وتَقاطَري وّدَقَاً على شَفَتَيّا[/gasida]



رد مع اقتباس