دِنَانُ الُعهْرِ

ألا أعْدِدْ سِهَامَكَ لِلْوَقيعَهْ
وَهَدِّمْ بِالْبَيَانِ بُنَى الْخَديعَهْ
فَقَدْ قَامَ الْبَغَايَا فِي الْبَرَايَا
خَطِيبَاتٍ فَأَعْظِمْ بِالْفَجيعَهْ
مُدَمَّمَةٌ وَبَائِرَةٌ بَغِيٌّ
وَخَائِنَةٌ مُؤَجَّرَةٌ صَنِيعَهْ
نَهَلْنَ عَدَاوَةَ الْإِسْلَامِ وِرْداً
وَنَارُ الْحِقْدِ قَائِمَةٌ سَطيعَهْ
سَوَابِحُ فِي الرَّذَائِلِ مَاجِنَاتٌ
دِنَانُ الْعُهْرِ وَالسِّيَرِ الشَّنيعَهْ
يُعَادِينَ الْفَضِيلَةَ لَيْسَ يَخْفَى
عَلَى النَّاسِ العَدَاوَةُ لِلشَّريعَهْ
يُحَارِبْنَ الْعَفَافَ وَكُلَّ عَفٍّ
دَنَايَا الْقَدْرِ أذْنابٌ وَضِيعَهْ
حَسِبْنَ الْمَجْدَ إِفْحَاشاً وَعُرْياً
يَرُمْنَ ذُرَى العَلاءِ وَهُنَّ قِيعَهْ
مُدىً فِي قَائِمِ الْإِسْلَامِ تَمْضِي
وَفِي أَيْدِي الْعُدَاةِ دُمىً مُطِيعَهْ
ألَا لِلَّهِ نَثْرِيَ وَالْقَوَافي
وَهَذَا الْقَلْبُ وَالنَّفْسُ الْمَنِيعَهْ
غَدَا هَدَفاً لِحَرْفِيَ كُلُّ عَادٍ
عَلَى الْأَخْلاَقِ وَالْقِيَمِ الرَّفِيعَهْ
وَشَرْعُ اللَّهِ مَا دامَتْ حَياتي
تُنافِحُ عَنْهُ قافِيَتي البَديعَهْ
وَمَا شِعْرِي وَمَا نَثْرِي إِذَا لَمْ
أَذُدْ عَنْ شِرْعَةِ اللهِ النَّصِيعَهْ


الأستاذ لحسن عسيلة بتاريخ : 16/ 07/ 2016