|
فيفا تدقُّ طبولَها منْذُ انْعقادِ المنديالْ |
بمباريات ٍاسمها أمطارُ صيفِ الإِحتلالْ |
لكنْ هناك َفوارقٌ من ذكْرها العقلُ استقالْ |
الملعب ُالمقصودُ أرضُ الكنانةِ والنضالْ |
انظرْ مدارجهُ الخوالي من جماهيرِ الرجالْ |
فيفا الملاعبِ عنْدكم كرةٌ لها الكل استمالْ |
وكراتُ فيفتنا قذائفُ مدفعٍ تفني الجبالْ |
صيحات ُنجمٍ سجَّل الهدفَ المرادَ بلا جدالْ |
وصياح ُأم ٍّطفلها أشلاءُ لحمٍ في الرمالْ |
الغوثُ يا ربَّي وقد شحَّ الغذاءُ على العيالْ |
قطعوا علينا الماءَ ظلماً، فكْفناهُمْ بالنِّكالْ |
لا كهرباءَ ولا دواءَ يُغيثُنا، والأمنُ زالْ |
ياليتني خبزٌ بأفْواه الصِّغار وذي الهُزالْ |
ياليتني حجرٌ بمقلاعِ المقاومةِ الحلالْ |
يا ليتني قصرٌ كبيرٌ فوْق رأس ِالعُرْبِ هالْ |
جِلْعَادُ يا مسمارَ إسرائيلَ يا سببَ الوبالْ |
تالله لو يفنى الورى أبداً مكانكَ لن ْتطالْ |
قصفتْ شِمَالُكِ حزْبُ لبْنانَ الشُّجاعُ ،ولا يزالْ |
في أسْرها من جنْدكِ اثنين استقالوا في النِّزالْ |
أُلْمَرْتُ... اركعْ مرّتينِ بلا نقاشٍ أوقتالْ |
فتبادلُ الأسرى أكيدٌ لا تنازلَ أو فصالْ |
عذراً فلسطين ٌالأسيرةُ منْذُ أجيالٍ طِوالْ |
عذرا ًلأني شاعرٌ،والشعر صار بلا فِعالْ |
هلْ بعد صُورتنا المليئة ُبالدما.. يجْدي المقالْ! |
لا تسألي أين الرجالُ؟ فليس عندي ما يقالْ... |
همْ نائمونَ بخدْرهم، إِسلامهمْ صار ابتذالْ |
في الأرضِ ليس هناك شعبٌ غيرُنا ،والكلُّ ضالْ |
يا مصرُ ، يا عَمَّانُ، يا دولَ الخليجِ.. لكمْ سؤالْ ! |
هل ْأصبحتْ أشلائنا كذبائح ِالعيدِ الحلالْ! |
ودمائُنا صارت ْعصيراً أحمرا ًمنْه النِّهالْ! |
أنحيبُ رضَّعِنا غناءٌ ودمْعُهم ماءٌ زُلالْ! |
سحقا ًلكمْ تباً لكمْ يا حفْنة َالزبدِ الرٌؤالْ... |
حسْبي إلاهي حافظٌ من سوءِ عاقبةِ الفِعالْ.. |
|