بلا استجـواب

احتدمَت المعاركُ بين السلطان ومعارضيه، لكنّه انتصرَ عليهم وأخمَد أصواتهم جميعا. وحين استتبّ له المُلكُ أمَرَ باعتقال الأدباء والكتّاب والفنانين كي يحاكمهم بنفسه.

قالوا له: لماذا نُحاكَمُ وقد وقفْنَا على الحياد؟

فقال لزبانيته: زجّوا بهم في غياهب السجون، لقد اعترفوا بِجُرْمهم دون استجواب.