|
تأنـَّـق َ حتى صاغك الشعر ُ صورة ً |
إذا لامسـَـتـْها ريشة ُ الشعر تـَسـكرُ |
تـُوزِّع ُ أضواء ً وترمي مواسما ً |
فتزهرُ في كل الجهات وتـثمر |
مرايا دمي يعكسن َ وجها ً مقدسَـاً |
فكيف إذا ً والدرب ناء ٍ و موعر ُ ؟ |
أميرة َ هذا الحـُسن بعضُ استقالة ٍ |
فقد مل َّ من نزف الشرايين خنجر ُ |
أحبك .. أهوى فيك ِ كـُـلا ً و مفردا ً |
كأن ْ أنظم َ الدرَّ اليتيم َ و أنثر ُ |
أصلـّي .. أصلـّي تسكب ُ العطرَ كعبتي |
و أنت بها كون ٌ من الطهر أخضر ُ |
و لفتة ُ جيد ٍ تملأ الليل َ أنجما ً |
و رنوة ُ طرف ٍ في المجاهيل تبحر ُ |
سلامٌ على عينيك ِ كل ّ ُ قصيدة ٍ |
بها أنتِ قنديل ٌ وقلبي َ يسهر ُ |
و تمضين لا يدري الكلام متى جرى |
كأن ينابيع َ الزمان تثرثر ُ |
و باق ٍ هنا اصطاد ُ صوتـَك ِ مثلما |
مع الوجد ِ يصطاد ُ العصافيرََ بيدر |