الضوءُ في حَقْلكِ
ما أذبلَهْ؟
شَحَّ الرِّوى؟
أم عَرْبَدَ السابلةْ؟

والدّلُّ في خَطْرِكِ
ما بالُهُ؟
ما عاد يُنْشيْ حولَك الأخيلةْ

أنشودتي في فيكِ ما سِرُّها؟
كَسْلى
بمُعْوجّ الرؤى مُثْقلةْ

قضيةٌ في ( برلمان ) الهوى
سيدتي
ما أضيعَ الأسئلةْ!

ما أبخسَ الموتَ على مسرحٍ
أجداثُنا فيه هي المقصلةْ

نغدو طوابيرَ على نعيه:
نامتْ عروساً
وصَحَتْ أرملةْ!

لُمِّي حكاياتِ السنا
واستوي قصيدةً
في شَفتِيْ مذهِلةْ

خارطتي أنتِ
فما ضرّ إنْ ضاع الصُّوى
إن خانت البوصلةْ!

-----------------
الصوى : علامات الطريق
2003