|
ما المجدُ إلا ميتة الأسيادِ |
ولقد غلبتَ الموتَ بالأمجادِ |
ما كلٌّ مَنْ يقضي بموتٍ خالدٌ |
هل ميتةُ الجرذانِ كالآسادِ؟ |
مثل النسورِ عَلَتْ على غربانها |
حلّقْتَ رغم خساسة الصيادِ |
وبصقْتَ - في فخرٍ - على عملائهِ |
أسفي على ريقٍ على أوغادِ |
لو لم تكن روحا تشبُّ لربها |
ما أطلقوك صبيحةَ الأعيادِ |
عذرا لأني قد كرهتك سابقا |
والآن في عينيّ رمزٌ حادِ |
يا طاهرا في عهد أبناءِ الزنا |
سوقُ البغاءِ كثيرةُ الأولادِ |
حلّقْ على حبلِ الكرامةِ قائداً |
واترك حياة الذلِّ للقَوّادِ |
يكفيك حين رُفِعْتَ أنّ جباهَهمْ |
وحذاؤُك اجتمعَتْ على ميعادِ |