وكأني بك أيها الأديب الكريم تصرفه بذكاء عن المقارنة بين معاملة الحيوان عندهم ومثيلتها عندنا إلى المقارنة المؤلمة بين مكانة الحيوان عندهم ورخص الانسان في أوطاننا.
أو كأنك تفنذ اعتقاده بانسانيتهم ، فهم يهتمون لأمر دابة ولا يبالون بآلاف يبادون ويشردون دون أن يرف لقاتلهم أو لهم جفن.
القالب الطريف الذي صببت فيه رؤيتك لم يخف عمقها ومرارتها.
أدام الله عليك نعمة الفكر والعافية ولا حرمنا ابداعك أخي الكريم.