|
أخيراً , والمسافة كالفجاجِ |
ووجه الحب مثل الليل داجِ |
وأزمنة الجفاء المر تبني |
أحاسيس المخاوف كالسياجِ |
تجاوزتُ السكوت وقلتُ إني |
( أحبكِ ) ، قلتها مثل المناجي |
( أحبكِ ) قلتها والقلب يمضي |
كما يمضي المريض إلى العلاجِ |
إليكِ ، لأمحوَ الأحزان مني |
كما تُمحا القتامةُ بالسراجِ |
سئمتُ عباءة الشكوى ، فردّي |
إلى قلبي رداء الإبتهاجِ |
تعالي عذبةً من بين خلقٍ |
مرير العشق في وقتٍ أُجاجِ |
تعالي فالنوى كربٌ ، أليستْ |
كروب الناس تُعقَبُ بانفراجِ؟! |
خذيني ، أينعتْ أشواق قلبي |
فجاءتكِ اللياليَ بالخراجِ |
فيا لَكِ من فتاةٍ في وجودي! |
كأنكِ قد خُلقتِ على مزاجي! |
أرى حبي لغيركِ بار حتى |
رميتُ به ، وحبكِ في رواجِ! |
فرفقاً ، إنني أرجوكِ ، حرصاً |
على قلبي ، فقلبي من زجاجِ |