هزيمــــة



ألبـســـني حبُّــك سِــــربـالَهْ
و مـضى يُســـكنني أحـوالَهْ

حـزْنٌ فـرَحٌ ســـعْدٌ و شــقا
و الأرَقُ يـواصِـــلُ إرســالَهْ

.و النّـفـس تعـــاقِـرُ وحْدَتَها
لمْ تُبــقِ مـنَ الـوقــتِ ثُمالَةْ

و تُــدارُ شَـــمولُ أحاسـيسٍ
في حضرةِ روحي المنثـالَةْ

لتـجـيءَ عــلى اسْـــتـحيــاءٍ
تـسـعى لـمحةُ طـرفٍ قـتّـالةْ

تجـــتـاحُ رتـــابَـةَ بـوصلتي
فـي زمــنٍ يـقتـــاتُ ظَــلالَهْ

و أرانـي فـي الشّــطِّ حزينًا
ودّعْـتُ هـــدوئـي و جَــلالَهْ

كانت تحرسُ قلبي السّـلْوى
يقـظى تحـــذَرُ لحـظَ غزالَةْ

لكــنْ لـمّـا سُـــرِقَـتْ سِــــنةٌ
مــن يقـظـتها قيْـــدَ عُجـالَةْ

جـــاءتـني نـظــراتٌ تـتــرى
مــن نَـزْعٍ لـم يُخْـفِ نِبــالَهْ

فــأصــابَـتْ مقتَـلَ حارستي
و الخـــافـقُ كسّــــرَ أغـلالَهْ

لـــم أدرِ بـــأنَّ بــراكـــيـنـي
تشـــــتـعِـلُ بـزَنْــــدٍ و ذُبالَةْ

يـــا قـلــبُ تحمّــلْ و تجمّــلْ
لا يجـــدُرُ أنْ تــرِدَ جَهــالَةْ

أوَ تصحو الآنَ وذا شَــيبي
قــد حَــطّ بفَــــوْدَيَّ رِحـــالَهْ

أو تصحـو أنت و تُـدخِلُــني
دوّامــــةَ مَـــنْ جَهِــلَ مَـآلَهْ

و يُشــــاكسُـني عقـلي حتى
أنكَـرْتُ على القُـربِ خِـلالَهْ

ســـــلمتُ الـرّايةَ في صَمْتٍ
و مـفــاتيــــحَ القـــلبِ و آلَهْ