نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الأرضُ جدباءُ والسماءُ نَأَتْ والليلُ ظلماؤُهُ دَنَتْ وَدَنتْ
والزهر صارَ كالشوكِ ذا وَخَزٍ والنورُ يروي حكاية ً وُئِدَتْ
كَسْرٌ بنَفسي فكيفَ يَجبِرُه قَولٌ كـ"سامحي فالصروفُ قَسَتْ"
هَذِي الرُّحَى دَارَتْ كَي تـُذَكّـِرُنِي بِالأَمْسِ بِالمَوَاثـِيقٍ كَمْ صَمَتت
اليومَ حُلَّ الرباطَ من عُقَدٍ والعهدُ يبقى وُرَيْقَةً طَويَتْ


إني أسيرٌ ياأَنتِ فَارتَحــلي بيتي , قبيلتي كلها رَبِحَتْ
إياكِ أن تذكُرِي رَسائِلـَنا إنّي مَسَحتها فالسَوادَ حَوَتْ


كم من مرارةٍ ذقْتُها َوبَدَا رمحٌ سِنَانهُ في النوى لَمَعَتْ
دوّى بقلبي صوتُ الهوى تَعِبـًا آهٍ لكم قلتها وما شفعت
وَدّعَتُه قَسرًا كي يرى حَزَنِي ينعى إباءًا وحرقةً سُحِقَتْ
ياريحُ هبي وذكريهِ بمنْ بينَ الغيومِ شوقًا اليه رَنَتْ
ويحي إلى متى أرتجي أملا قد قالَ "إنتهى" والصروحُ هَوتْ


سلوى
الشكر موفور للفنـان الأندلسي في اختيار الصورة.