مُدّي يديكِ

مُدّي يديكِ

مدّي يديكِ أميرتينِ لراحتيْ واستنطقي لغةً تسير بمعصميْ كم ذا دخلتِ من العيونِ .. فجرّبي أن تدخليني يا حبيبةُ من يديْ - - إني أحبكِ فاستحيلي رحمةً تسري كتيار الدما في كل شيْ إني أحبكِ فاستحلّي ما تبقي من أحاسيسي وبثّي النار فيْ فالحبُّ لحن يطرب الموتي له ويدبُّ وقعُ مسيرِهِ في كلّ حيْ - - بالحبّ كوني وردةً مجنونةً تسبي العقول بعطر ضحكتها الذكيْ بالحبّ كوني لحنَ كلّ حديقةٍ تشدو به أنفاس بلبلها الشجيْ بالحبّ كوني جنةً.. إذ ما نظرْ تُ لمائها ينساب في الأعضاء ريْ بالحب كوني كيف شئتِ فلن تكو ني يا حبيبةُ غير شيءٍ عبقريْ - - إني عشقت حقيقتي من مقلتيـكِ فأقبلي يا كلَّ أحلامي علىْ هذي يدي مدّت إليك بحبها مدّي يديكِ وسافري في مقلتيْ أنىّ ارتحلتُ فإنّ أرضَكِ مقصدي وإذا ارتحلتِ فأنت قادمةٌ إليْ إياِك أعني إذ أقولُ : حبيبتي عيناكِ أنت خلاصةُ الدنيا لديْ

ـــــــــــــــــــــــــ
24/4/1999م

يا لحظّي إذ كنتُ أول المعانقين لهذا الجمال الباذخ
ويا لحظها إذ تلقّت باقات من الورود (الكلمات) قد أُهديتْ إليها..

هذا النص روعة
وكل ما فيه مدهش..!

أحييك شاعرنا الرائع
د.إكرامي
وأقدم لك أجمل ورودي..

مُدّي يديكِ

مدّي يديكِ أميرتينِ لراحتيّ واستنطقي لغةً تسير بمعصميّ كم ذا دخلتِ من العيونِ .. فجرّبي أن تدخليني يا حبيبةُ من يديّ - - إني أحبكِ فاستحيلي رحمةً تسري كتيار الدما في كل شيّ إني أحبكِ فاستحلّي ما تبقي من أحاسيسي وبثّي النار فيّ فالحبُّ لحن يطرب الموتي له ويدبُّ وقعُ مسيرِهِ في كلّ حيّ - - بالحبّ كوني وردةً مجنونةً تسبي العقول بعطر ضحكتها الذكيّ بالحبّ كوني لحنَ كلّ حديقةٍ تشدو به أنفاس بلبلها الشجيّ بالحبّ كوني جنةً.. إذ ما نظرْ تُ لمائها ينساب في الأعضاء ريّ بالحب كوني كيف شئتِ فلن تكو ني يا حبيبةُ غير شيءٍ عبقريّ - - إني عشقت حقيقتي من مقلتيـكِ فأقبلي يا كلَّ أحلامي علىّ هذي يدي مدّت إليك بحبها مدّي يديكِ وسافري في مقلتيّ أنىّ ارتحلتُ فإنّ أرضَكِ مقصدي وإذا ارتحلتِ فأنت قادمةٌ إليّ إياِك أعني إذ أقولُ : حبيبتي عيناكِ أنت خلاصةُ الدنيا لديّ

ـــــــــــــــــــــــــ
24/4/1999م

إكرامي الأنيق ربما أنا أول من يعانقها ربما ..
قصيدة جد أنيقة وصافية لا عقد بها مثلك تماما ..
لله درك يا إكرامي يبدو أني أخطأت ُ في ملاحظتي المنزوعة قلة نظر يعني عفوا ..

الأستاذ الشاعر د.إكرامي قورة المحترم
هذا الشعر العاشق يدخلنا عالماً من عوالم الغرام الرائع
رغم أنه يكوي الفؤاد كيّ
راقني القصيد و بالأخص:
/ كم ذا دخلتِ من العيونِ .. فجرّبي
أن تدخليني يا حبيبـةُ مـن يـديّ /
كل التحية
مازن سلام

و كأنك تقرأ بعض أفكار الشوق إلى عذب الكلام من قلب يصدق حبيبته الود و يخلص العهد . ممتنة أنا لذبالة أمل أبقيتها بوفائك للكريمة و قد عز الوفاء .. قد أحييت في الأمل .

بارك الله لك بها قرة عين لا يخبو ضياؤها .

كل التقدي لك و لها كل الود .

الله الله
,,,,,,,,,,

كم أفتقد روائعك
لله درك
مرور لتقديم التحايا مرفقات بإعحجاب منقط النظير
ولي عودة

الله الله ..

أتعلم أخي إكرامي..

والله سيكون من دواعي سروري أن تتصدق علي و لو بشيء من العذوبة التي تترقرق نهرا من الألحان في روابي شعرك ..هههههههههههه
والله قد قتلني الجفاف ،حتى شعري في الغزل أصبح عنيفا كأنه يسيل من صخرة لا من قلب ..

لي نظرة أخرى على قافيتك ..
اظنك لجمال القصيدة وتعلّقك بها خشيت أن يتمتع القارئ بها أكثر منك فوضعت قافية ساكنة حتى إذا ما غرق القارئ في بيت و نسي نفسه ايقظته القافية حال انقطاعها..

أهلا بعودتك وتقبل تحياتي

شكرا لك ايها الرقيق الأنيق..

مُدّي يديكِ

مدّي يديكِ أميرتينِ لراحتيْ واستنطقي لغةً تسير بمعصميْ كم ذا دخلتِ من العيونِ .. فجرّبي أن تدخليني يا حبيبةُ من يديْ - - إني أحبكِ فاستحيلي رحمةً تسري كتيار الدما في كل شيْ إني أحبكِ فاستحلّي ما تبقي من أحاسيسي وبثّي النار فيْ فالحبُّ لحن يطرب الموتي له ويدبُّ وقعُ مسيرِهِ في كلّ حيْ - - بالحبّ كوني وردةً مجنونةً تسبي العقول بعطر ضحكتها الذكيْ بالحبّ كوني لحنَ كلّ حديقةٍ تشدو به أنفاس بلبلها الشجيْ بالحبّ كوني جنةً.. إذ ما نظرْ تُ لمائها ينساب في الأعضاء ريْ بالحب كوني كيف شئتِ فلن تكو ني يا حبيبةُ غير شيءٍ عبقريْ - - إني عشقت حقيقتي من مقلتيـكِ فأقبلي يا كلَّ أحلامي علىْ هذي يدي مدّت إليك بحبها مدّي يديكِ وسافري في مقلتيْ أنىّ ارتحلتُ فإنّ أرضَكِ مقصدي وإذا ارتحلتِ فأنت قادمةٌ إليْ إياِك أعني إذ أقولُ : حبيبتي عيناكِ أنت خلاصةُ الدنيا لديْ

ـــــــــــــــــــــــــ
24/4/1999م

يالروعة الصور ، يدان أميرتان ، ولغة تسير بالمعصمين ، وددخول من بوابة اليدين ، ألا يكفيني هذا جرعة لذائقة تخشبت عليها الكآبة منذ حين .؟
لله درك
شاعر قبل مولد العشق بحب ، وعاشق قبل تبرعم الهوى في مقلتيك
تحياتي لكما

الشاعر الرقيق جدا إكرامي قورة
يا لها رقة أبياتك ، ويا له دفق وفائك
رائعة بمجملها ، بل أكثر من رائعة
ذكرتني في بعض عباراتها بمرثية الجواهري لزوجه ، يقول في مطلعها :
مدي يدا تُمدَدْ إليكِ يدُ *** لا بد في العيش أو في القبر نتّحدُ
مع فارق الوجهة بلا شك
أضم صوتي لصوت الأستاذ مازن في تخصيص الإشادة بالبيت الثاني
فلو كتب بماء الذهب ما أُنصف
ولي همسة من محب أستأذنك في إطلاقها حول (ماتبقى من الأحاسيس) و (العطر الذكي)
إن أذنتم عدت هامسا
لن أغادر صفحتك إلا بتكرار إعجابي بهذا الطرح الراقي
بوركت وبورك حسك المرهف
تحياتي
أيمن كمال

مـدّي يديـكِ أميرتيـنِ لراحتـيّ
واستنطقي لغةً تسيـر بمعصمـيّ
كم ذا دخلتِ من العيونِ .. فجرّبي
أن تدخليني يا حبيبةُ مـن يـديّ
الشاعر إكرامي
لله ما أرقّك وأعذبك , شعرك متفرد بسلاسة اللغة وشفافية التعبير ورقَّة المعاني وبهاء الصور , كأنَّه الورد لا قشُّ ولا كدرُ , وإذا كان هذا مطلعها فكيف بباقي القصيدة , إنَّه مطلع ساحر باهر إذْ جعلت من اليدين أميرتين ما هذا التعبير إنَّه وصفٌّ غير مسبوق بنعومة اليدين ورقتهما , ثمَّ هما يستنطقان الإحساس بمعصمك لغةً حسية لا صوتيه , يا الله كأنَّهما ومعصمك غانيتان تهمسان في أذني عاشق .
برائعتك هذا تجعل من الحبِّ ماء حياةٍ ونار موت
بالحبّ كوني جنةً.. إذ مـا نظـرْ
تُ لمائها ينساب في الأعضاء ريْ
الله الله .. بمجرد النظر!! , لقد جعلت لشكل الماء ولونه أثرًا على الأعضاء دون الشرب وما هذا إلا من رقة حسِّك .
أنىّ ارتحلتُ فإنّ أرضَكِ مقصدي
وإذا ارتحلتِ فأنـت قادمـةٌ إلـيّ
تعبيرٌ لم يكلفك جهدًا ولكنه يأخذ بالتلابيب .
أستسيغ أكثر توحيد حركة ما قبل الرويِّ إن كان من حروف المد أو اللين كالياء في قصيدتك .
تقبل إعجابي الدائم
دمت بخير