الســــــلام عليكم و رحمة الله و بركاتـــــــه


أحبتـــي الكـــرام


إليكم أول مشاركاتي المتواضعة في هذا الصرح الأدبي الراقي بمن فيه

ملاحظه: أبامالك هو كناية عن الهرم ((كبر السن)) عند العرب ، أما أبا نجد فهو صاحبٌ لي شكوت له حالي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في حالة عدم ظهور التصميم إليكم القصيدة مكتوبة



أبلـغ أبا مالـكٍ إذ هالـهُ خبــري
إنّـي فتـىً يافـعٌ من بُعـدها شابـا
يقظانُ لم أعرف الأحلام مُـذ رحلت
عطشـانُ أ ُسقى بماء الهمّ أكوابـا
ولهـانُ أبكي علـى أطلالها ألمـاً
بردانُ أ ُكسى بِصوفِ الحزن أثوابا
حالي خطيرٌ و موتي بـات مرحمة ً
في ليلة العسـر لمّا نجمها غابـا
أوّاه دارت أبا نجـدٍ سـوانيهــا
والنفسُ ثكلى وعمري صار أحطابا
قالت نَسَيْنا أبا نجدٍ .. أما ذكَرت ؟
أم قلبُها يا ترى ما زال مرتابـا ؟
هل يستطيع الفتى نسيـانَ صاحبهِ
بعد التلاقي وقلـبٍ فيه قـد ذابـا
من هـام والله مـا ينسى حبيبتــهُ
فالمـرء يفنى و يبقى الوجد وثابـا
يا صاحبي لم يكن لي في الورى سبُلٌ
إلا وأَتْبعـتُ خلـفَ القُـرْبِ أسبابـا
هذي خطـوبٌ علـى ألواحِنا كُتبـت
واللهَ نرجوا حمـام الوصل أسرابـا
آمنـتُ بالله يقضي في صحائفنـا
إن كان وصلاً وإن كان النوى صابا
فاقْنـع بمـا يبتغيه الله مـن قـدرٍ
وارحمْ فللـوردِ قلبٌ عنك ما تابـا



تقبلوا خالص تحياتي


أخـــــوكــــــم

الـــــورد