|
وَعَدتُكِ أَنْ لا تَكوني الرَشَا |
وَستُ النساءِ وَلا في الحَشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا أَذوب اشتيَاقًا |
وَمَا كُنتُ أَدري بِقَلبي وَشَى |
وَعَدتُكِ أَنْ لا تَكوني سَمَائي |
وَأَنْ لا تَكوني لِروحي غِشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا تَكوني بعَيني |
فَكنتِ شِتَاءً بِها أَجْهَشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا أُغَنيكِ شِعْرًا |
فَكُنتِ كَطيرٍ بهِ عَشّشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا أُفَكر فيكِ |
فَتَبًا لطيفكِ إنْ وَشْوَشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا تَنَامي بِحُضني |
فَنمتِ وَصَدركِ لي مَفرَشَا |
وَعَدتُكِ أن لا أَبوسَ يَدَيكِ |
فَقَبّلتُ خَطوكَ أَنىّ مَشَى |
وَكَيفَ وَعدتُ بأنْ لا أَرَاكِ |
وأَنتِ كَنورٍ بوَجهي غَشَا |
وَعَدتُكِ أَنْ لا تَكوني وَكُنتِ |
فَمَا شِئتُ لكنْ هُوَ الحبُ شَا |