فيس شعر


وَحْدِي، وَعَيْنَيْكِ، وَحْدِي أَمُوتُ مِنْ غَيْرِ وَعْدِ
وَحْدِي، وَطَيْفُكِ يَسْرِي مَا بَيْنَ رُوحِي وَجِلْدِي
وَحْدِي أُجَادِلُ نَفْسِي مُجَاهِرًا بِالتَّحَدِّي
سَمَاؤُكِ الآنَ تَبْدُو
أُحِسُّ فِي كُلِّ حَرْفٍ أَنَّ الصَّبَابَةَ تُعْدِي
لَكِنَّنِي صِرْتُ أَقْسَى مِنْ حَاكِمٍ مُسْتَبِدِّ
مَا عَادَ يُرْهِبُنِي أَنْ تَبْكِي كَمَا شِئْتِ بَعْدِي
يَا أَنْتِ.. يَا حَاءَ بَائِي
وَجْهُ الحَقِيقَةِ أُنْثَى وَمُخْرِجُ الفِلْمِ هِنْدِي
فَأَيْنَ تَنْأَيْنَ عَنِّي عَنْ نَارِ حَرِّي وَبَرْدِي؟!
لَا تَهْجُرِينِي طَوِيلًا زُورِي وَزُورِي .. وَصُدِّي
فِي حَائِطِي أَلْفُ بَيْتٍ فَصَدِّقِي.. أَوْ فَعُدِّي!
مُرِّي عَلَى خَرْبَشَاتِي عَمْداً وَمِنْ غَيْرِ قَصْدِ
إِعْجَابُكِ الآنَ أَشْهَى إِلَيَّ مِنْ أَلْفِ رَدِّ
لَا تَغْضَبِي مِنْ جُنُونِي لَوْ قُلْتُ مَا لَمْ تَوَدِّي
يَا مَا تَصَوَّفْتُ .. حَتَّى زَهِدتُّ فِي كُلِّ زُهْدِي
ضُمِّي إِلَيْكِ انْفِصَالِي وَوَحِّدِينِي .. لِوَحْدِي
وَرَابِطِي فِي تُخُومِي ثُمَّ ارْبِطِينِي وَشُدِّي
يا أَنْتِ.. يَا (فَيْسَ شِعْرِي)
فَيْرُوسُ حُبِّكِ أَدْهَى مِنْ كُلِّ نَدٍّ وَضِدّ
(فَرْمَتُّ) (وِنْدُوزَ) قَلْبِي وَأَنْتِ مَا زِلْتِ في ال (D:)



******
صنعاء – 20 يناير 2013