أودعه بفيضٍ من دموعي
أفارقه ومسكنه ضلوعي

أخاف عليه من أضلاع غيري
تثور عليه من ظمأٍ وجوعِ

أغار عليه من حرفي ومني
ومن ليلى وقيسٍ والربوعِ

ولو أخفوه عني في ألوفٍ
رأته العين من بين الجموعِ