ذرفت الدمع محتضـراً
على خـلٍ جفــا قلبي

وقــد ألقــى بـأيــامي
على درب بــلا صحب

فهل مـا زال يذكـــرني
ويذكر في الهوى قربي

فقـــد كنـــا معـــا نلهو
ونسبح في فضا الحب

فأين الحب يــا خـــلا
ســـلا أيامنـــا الحلـوة

فهل ضاق الوفــاء بنــا
وغابت أعين النشــوة

فضــاقت كل أيـــامي
وكنتَ النور والسـلوة

فكيف أعيشــه عمري
وقد تاهت بي الخطوة

ابعــد الحب يهجـرني
وينسـى حبنـا الـزاكي

فكيـف القلب ينســاه
وحضن البوح شـباكي

وقــد كانـت أنــاملـــه
تهدهد صدري الباكي

وبتُّ اليوم في وصب
وحزن فــاق ادراكـي