قصيدي حزينٌ لا يـلاقي بحوره
حبـيبي مفاعيلن رقيقٌ مفاعلن
و إن رام صـدّي عن مناجاة بحرهِ
فعولن حكـاياتي فعولن خطيرة...
فيا ويـلتي إنْ قلتُ شِعراً مصرّعـاً
تمرّن على الأبيات ما دمتَ شاعراً
عروضٌ زحافٌ و الضروب كثيرةٌ.
رأيتُ القوافي أضرباً تستعدّ لي
تقول : إليّ يا حبيب المضارع
سريعٌ و مجتـثٌّ , مديدٌ و كاملُ
تداركتُ بالوافرِ أمـرَ الخفيفِ
و بعد البسيط , جاءني متقاربٌ
و منسرحٌ , رجزتُ بالخبب المدى
بمقتضبٍ يليه هزجٌ فيرملُ
و تفعيلة الطويل كانت ملاعبي
براكين بحري ما لها مستقَـرُّ
و شيطان شِعري هاربٌ و ساخرٌ
فيا واحةٌ ناديتُ أهلاً أجيبوني
لماذا خليلٌ ليس يبقى خليلي !!!
و لا ترمقوني بالعيون المعاتبة
و لا تسألوني أين رأس القصيدة
فلا ذيـلها ذيـلٌ ولا رأسها رأسٌ
فهل عتب أو لومة في مداعبة !!!
.....
.....
مازن سلام