( عتاب مر ) مجاراة لمتقاربيات الشاعر الكبير مانع سعيد العتيبة


لأَنَّ كَلامكِ في الحُبّ فَوضَى
وَأَصْبَحَ صدًّا وَهَجْرًا وَبُغْضَا
سَأذْبَحُ قَلْبي عَلى بَابِ صَدْري
وَأُوقِفُ شَدوًا وَخَفقًا وَنَبضَا
فَإنْ كُنْتِ تَرْضينَ قَتلي بِصَدٍ
فَأني بصَدك أَحيَا وَأَرضى
وَإنْ كَانَ بعدك عَني انتحارًا
فَقربك سُمٌّ أَشَدُّ وأَمْضَى
وَهَبْتك كُلّي وَلَمْ تُعط أنت
منَ الحبّ إلاّ وعُودًا وَرَفْضَا
لأَنّ الحياةَ فُصُولٌ أَليمَهْ
قَصَائِدُ حُبيَ أَمْسَتْ عَقيمَهْ
فَأينَ ارْتجَافي وَأَينَ احْترَاقي
وَأَينَ اشْتيَاقي لأحيي رَميمَهْ
لأني وَفيٌ سَأحفظ عَهدي
وَأمضي بَعيدًا فَبُعْدي ( غَنيمهْ )
سَأَقفل قلبي وَأَرفع صوتي
بأني رَضيتُ بهذي الهَزيمهْ
وَصَفْتُكِ دَومًا ( بستِ النسَاءِ )
وَمَا كُنت إلاّ رمَاحًا لَئيمَهْ
ضيَاؤكِ لَيْلٌ وَلَيلي ضيَاءُ
وصَوتُكِ صَمتٌ وَصَمتي غنَاءُ
وَمَا أَنتِ إلاّ مَدَارٌ بشَمسي
تَدُورينَ حَوْلي مَتَى مَا أَشَاءُ
وَأَنّكِ طَيرٌ صَغيرٌ يُغَنّي
فَكَيفَ أَرَاكِ وَكُلّي سَمَاءُ
وَأَني عرَاقٌ وَأَنتِ نَخيلي
لعَين العرَاق بِهُنَّ انْحنَاءُ
فَإنْ كُنتِ دَاءً فَلا ضَيرَ عندي
لأنّي الطَبيبُ لأني الدَوَاءُ


شعر فارس الهيتي


* هنا عارضت أبيات أرسلتها لي الشاعرة ميرفت إدريس كمشاكسة شعرية..

سماؤك أرض وارضي سماءُ = وكلك بعضٌ وبعضي امتلاءُ
فلا أنت ترقى لتسكن نبضي = ولا ينبغي للنخيل انحناءُ


لكن أبياتي لم ترقى لأبياتها
أتمنى عليها أن تنشرها كاملة حتى أسطيع أن اعارضها جميعا
...