|
لأَنَّ كَلامكِ في الحُبّ فَوضَى |
|
|
وَأَصْبَحَ صدًّا وَهَجْرًا وَبُغْضَا |
سَأذْبَحُ قَلْبي عَلى بَابِ صَدْري |
|
|
وَأُوقِفُ شَدوًا وَخَفقًا وَنَبضَا |
فَإنْ كُنْتِ تَرْضينَ قَتلي بِصَدٍ |
|
|
فَأني بصَدك أَحيَا وَأَرضى |
وَإنْ كَانَ بعدك عَني انتحارًا |
|
|
فَقربك سُمٌّ أَشَدُّ وأَمْضَى |
وَهَبْتك كُلّي وَلَمْ تُعط أنت |
|
|
منَ الحبّ إلاّ وعُودًا وَرَفْضَا |
لأَنّ الحياةَ فُصُولٌ أَليمَهْ |
|
|
قَصَائِدُ حُبيَ أَمْسَتْ عَقيمَهْ |
فَأينَ ارْتجَافي وَأَينَ احْترَاقي |
|
|
وَأَينَ اشْتيَاقي لأحيي رَميمَهْ |
لأني وَفيٌ سَأحفظ عَهدي |
|
|
وَأمضي بَعيدًا فَبُعْدي ( غَنيمهْ ) |
سَأَقفل قلبي وَأَرفع صوتي |
|
|
بأني رَضيتُ بهذي الهَزيمهْ |
وَصَفْتُكِ دَومًا ( بستِ النسَاءِ ) |
|
|
وَمَا كُنت إلاّ رمَاحًا لَئيمَهْ |
ضيَاؤكِ لَيْلٌ وَلَيلي ضيَاءُ |
|
|
وصَوتُكِ صَمتٌ وَصَمتي غنَاءُ |
وَمَا أَنتِ إلاّ مَدَارٌ بشَمسي |
|
|
تَدُورينَ حَوْلي مَتَى مَا أَشَاءُ |
وَأَنّكِ طَيرٌ صَغيرٌ يُغَنّي |
|
|
فَكَيفَ أَرَاكِ وَكُلّي سَمَاءُ |
وَأَني عرَاقٌ وَأَنتِ نَخيلي |
|
|
لعَين العرَاق بِهُنَّ انْحنَاءُ |
فَإنْ كُنتِ دَاءً فَلا ضَيرَ عندي |
|
|
لأنّي الطَبيبُ لأني الدَوَاءُ |