|
يُقيمُ بِقَلْبي حُضُورٌ كَبيرُ |
وَزِينُ الْحُضُورِ،حَبِيبٌ أَثِيرُ |
وَكَمْ ضَمَّ رَوْضٌ كَثيرَ زُهورٍ |
تَفَاوَتُ ألوانُهَا والْعَبيرُ |
مُحالٌ يَكُونُ كَشِبْهِ حبيبي |
مُحالٌ لَهُ في الوجود نَظيرُ |
جميعُ الصَّبايا بِعَرْشي رَعايَا |
وأَنْتَ -وربِّي - الْحبيبُ الْأَميرُ |
تُذَكِّرُني هَالَةُ الْبَدْرِ لَيْلَى |
وَأَلْمَحُها حَيْثُ نَجْمٌ يُنيرُ |
ولازال صوتٌ يُخالِطُ سَمْعِي |
كما الْعَنْدَليبُ شَدَا والْخَريرُ |
لِذِكْرَاكِ في خاطري كَالْحُمَيَّا |
شَهِيٌّ عُبورُكِ،عَذْبٌ، عَطيرُ |
تَمُرُّ بِبَالِي خَوَاطِرُ حَمْقَى |
أَجِيئُكِ رُؤْيَا، إِلَيْكِ أَطيرُ |
بَلِيتُ بِفَرْطِ انْتِظاركِ لَيْلَى |
وَلاَ شَيْءَ إِلاَّ فراغٌ مَريرُ |
إلى أَرَقٍ آل جُنْحٌ اللَّيالي |
تَقَاذَفُنِي شَهْقَةٌ وَزَفِيرُ |
وَتَمْلَؤُني رَغبةٌ في بُكاءٍ |
مَتَى الْوَجْدُ أَرْبَى وَفارَ السَّعيرُ |
وَأَخْبِطُ عَشْوَاءَ ما عُدْتُ أَدْري |
صَوابٌ هُيامي ؟ وَأينَ أَسيرُ؟ |
لَكِ الْعهدُ.لاَ أَحَدٌ في فُؤَادي |
أَقَامَ. وَطابَ الْمقامُ الْوَثيرُ |
بحر المتقارب |
 |