ميمية بديعة انسابت حروفها بإيقاع فاتن وصور غلف جلها الابتكار وزهت كلها بالروعة
ونص أمسك بزمام نفس المتلقي بشموخ الحس ورشاقة الجرس وألق المفردة والمعنى

أناْ مُبْهَمُ .. وطريقُ حبي مُتْعِبٌ..= وخِصامُ نفسي فيهِ .. بعضُ سلامي
أظنها مبهمٌ

أناْ لستُ أُنْكِرُ أنتِ فاتنةُ إلى= حّدٍ .. يقودُ النفسَ للآثامِ
وأظنها فاتنةٌ

أرجوكِ أنْ تَضعي أمامَكِ لَوحَتي= وتَمَعَّني بالرَّسْمِ والرَّسَّامِ
لو كنت قائلتها لقلت "وعليك أن" فلن يقول هذا الشموخ " أرجوك"

فإذا وجدتُكِ كافَ جُملةِ رَغبتي= فَسأرسُمَنَّ النون َ في أنغامي
بعيدا عن الجواز من عدمه
ألا ترى معي أنها كانت لتكون أحلى لو قلت " فلأرسمن"


ابدعت شاعرنا

دمت بألق