|
على شرفاتِ الوجدِ في المعبدِ الأسْنَـى |
تسافُـر بـي فــي كونـهـا غــادةٌ حَسْـنـا |
مهـفـهـفـةٌ بــكـــرٌ شـــــرودٌ تـمـلـكـــتْ |
قيـادي فروحـي والـفـوادُ لـهـا سُكـنـى |
تراودُ بوحَ الحرفِ فـي صمـتِ لهفتــي |
وتُغري بأعماقِ الهوى نشوةً المعنـى |
تـفـجِّـرُ مـــا بـــي, تـسـتـفـزُّ بـداخـلـــي |
فــؤاداً عـلـى أهــداب فتنتـهـا مضـنـى |
تـغــازلُ حـرمـانـي بـخـمـرِ اشتهـائـهــا |
وفـي فاقـتـي تخـتـالُ سـافـرةً المجـنـى |
تبعـثـر بـوحـي فــي تراتـيـل سِـحـرِهــا |
فأمـطـرهـا وزنــــاً وتجـتـاحـنـي فــنَّــا |
وتـرقـص فــي بـهـو افتـتـانـي بحـبِّـهـا |
تقـطـرنـي شـوقــاً تمـوسـقـنـي لـحـنــا |
تنـادي أحاسيسـي تـلامـسُ فــي دمـــي |
مـواجـعَ صـــبٍّ مـــن عذابـاتـهـا أنًّـــا |
وتسكبـنـي فــي ثـغـر ذاتــي ولوعـتــي |
ثــمــالاتِ مـجـنــونٍ بخـمـرتـهـا جُــنًّــا |
تـوزعُ روحـي فــي رحـيـق اشتياقـهــا |
على بسمةٍ خجلى , وفي نظرةٍ وسنى |