( 1 )

تُؤرْجِحُني بيني وبيني ،
ذِكْرياتُ السّنابل.
دغدغاتُ النسائِمِ الخجولةِ في نعومة الأناملِ العابرة.
وعلى أكتاف الدّروبِ ،
التي أثْقَلَتْها جذائِلُ المساءِ ، تحتَ أوراقِ المَدَياتِ النّادية..
هنـــــــــــــــــــاك ،
حيثُ ألْقَتْ مواسِمُ الأنْشِراحِ ، بَيَادِرَ الفَرَح !
- تحمِلُني سحائِبُ الخَيال ، بين أحضان السّماء
شهيقَاً من خُطوطِ الأمنيات...وزَفيرَاً من نِقاطِ المحطّاتِ المُتْعَبة !

مازالتْ تسْتَلْقي على أرْصِفة السّنين
أكاليلُ الطّفولةِ والشباب.
منذُ عصورِ القَلائِدِ الغابِرة ............... أيّامَ كانَ للصّباحِ جِيْد !!!
ما الّذي جرى؟!
هل أحْكَمْتُ بناءَ غَدِي ..... ناموساً ،
فارْتابَتْ تحت مَرابِعِهِ ..... كلُّ قلاعِي ،
حينما
غابَ
الوَطَن ....................!