أختي الفاضلة ، الشاعرة آمال
أسعد الله أوقاتك
موضوع القصيدة يندرج تحت باب العتاب ، ولكنه ليس كأيّ عتاب ، إنّه عتابٌ مُزج بالحسرة والأسف والألم ؛ على غدر الحبيب وهجره تاركاً حبيبته الشاعرة للندم العاصف ، والذكريات الأليمة .
تعرض الشاعرة عتابها بأفكار عدّة تتضافر كلها لتحكي لنا معاناتها مع تجربة الهجران الأليمة
- تذكّر بعض أشيائه وهداياه التي عنت لها وقتها شيئًا كثيرًا ، كالوردة والخاتم وبعض قصاصاته لها ، وصورته ، ولحن جميل كانا يستمعان إليه معًا .
- ذكر إهانته لها ، وامتهانه لحبّهما ، ولم تفصح كيف ! فلربما كان بخيانتها بحب آخر !
- لجوؤها إلى الوحدة ، ومحاولة نسيان ما كان ؟
قصيدة من المدرسة الإبداعيّة الرومانسيّة ، يتجلى فيها اتقاد العاطفة ، وشعلة الألم ، والسهولة اللغويّة . والنزوع أخيراً إلى التشاؤم والانعزال .
أبيات ممتعة بموسيقاها الخارجيّة : البحر الكامل ، وألف التأسيس في القافية . والداخليّة بتكرار بعض الحروف ولا سيّما الراء ، إلى بعض الصور البيانيّة – وكانت قليلة – والتشخيصات اللطيفة .
تحياتي أيتها الشاعرة المطبوعة