|
حَجَرٌ على حَجَرٍ ومَا فتِئوا |
|
|
يسَّاقطونَ وسيفُهُمْ صَدِئُ |
سَبَاٌ بنتْ فينا حَضَارتَها |
|
|
والآنَ نَهدِمُ ما بنتْ سَبَأُ |
يبنونَ مَجداً ثمَّ نَهدِمُهُ |
|
|
ما هَكذا أجْدادُنا نَشؤوا |
في دَهْشتي لُغةٌ أهُشُّ بِها |
|
|
ليلاً على صَبْري وأتكئُ |
مَطرٌ على وجْهي الدفيءِ وما |
|
|
أدري لِمنْ في الليل ألتجئ ُ؟! |
قَبسٌ أنا والريحُ تأخذهُ |
|
|
لولا التَّشبثُ كِدتُ أنطفئُ |
سودَاً تُطَالِعُنا صَحائفُنا |
|
|
بِسُقوطِنا التَّاريخُ مُجْتَزأُ |
يا صَانعَ التَّاريخِ هلْ رجَعوا |
|
|
يوْماً إلى التَّاريخِ ..أو قرؤوا ؟ ! |
نكؤوا الجِراحَ وفي مداخلها |
|
|
قَدْ عَشَّشَ الصَّبارُ والظَّمأُ |
يا ربِ هذا الكونُ مُضْطِربٌ |
|
|
كمْ عابثٍ مازالَ يجترئُ |
هيٍّئْ لهُمْ ما شئتِ مُتكَأً |
|
|
فَجَهنَّمٌ بالخُبثِ تمتلئُ |