حينما ساعدت بنيتي وفلذة كبدي على إنجاز تمرينها الدراسي في مادة الدرس اللغوي، قبلتني بحنان شاكرة إياي، وقبيل الفجر رقنت على حاسوبي:

قبليني بنيتي قبليني بالمودة فوق هام الجبين
قبليني على محبة قلبي -نور عينيّ- لا على التمرين
قد تساوى لديّ حبكِ بنتي وهوى كل منسك في الدين
صرتِ يا مهجتي دما في عروقي صرت لي لذة الحجى والجنون
فيكِ معنى امتداد روحي وسري فيكِ من سيرتي صفاء الكمون
تكْبر الأمنياتُ فيّ ولكن أنتِ أكبرُ عند قلب حنون
أنتِ أجمل من رأته عيوني فاغسليني بنيتي بالعيون.