|
عليك صلى أذان الشعر والسحرُ |
والبر والشمس والبحار والسفنُ |
والغار والآية الأولى يرتلها |
جبريل فاستمعت للآية الفِطَنُ |
والورد يرفل في أعطافه طرباً |
صلى عليك وصلى الناي والشجنُ |
(إقرأ)وطافت بها البيداء قاطبةً |
وسافرت نحوها الأقطار والمدنُ |
وما تأخر عن ترديدها أفقٍ |
أو عرقل الشمس عن تدويلها الزمنُ |
تحوَّل الغار من صخرٍ إلى جهةٍ |
وكان في خلوات القوم يُمتهنُ |
وصار للروح مأوى والقلوب له |
تهوي وفيه الصفا للنفس والسكنُ |
يا سيدي يا أبا الزهراء ما بيدي |
شوق لغير بلوغ البدر مرتهنُ |
والبدر وجهك,والشمس التي بزغت |
من خلوة الروح في إشراقها البدنُ |
أخاف أن تذهب الرؤيا بما حلمت |
والشعر يذهب والأقلام تختزنُ |
ما موقفي والمعاني عاهدت قلمي |
ألا تضيق بها الأحلام والوسنُ |
وهذه أحرفي تبكي على وَهَنٍ |
مني وقد فتحت جناتِها عَدنُ |