الحـــبُّ مأسورٌ بـِحــُـبــــِّي ؛ إنـــنــي
أنـــا مَـــن يــَهيمُ بــها الــجنونُ السرمــديْ
عجبــاً له !.. يــبـــنــي العــروشَ .. يـثــُلـــُّـــها
ولـــهُ الدُّنـــى قامــتْ ولــــمـــَّـا تـَــقْـــعُــدِ ..
لـــكنْ أمـــامي ينــحنــي مُــتــذلــِّـــلاً
فأنـــا بــِرُغـــمِ عُـــتُــــوِّهِ كـــالســـيـــِّدِ
إن كـــانَ يأســـِرُنــي بــسِـــحرِ طُيــــوفِـــهِ
فــهو الأســيــرُ لِــــعِـــفَّــــتي .. ولــِمــــَــحْــــتِــــدِي
لا أرتــضــي فيـــهِ لـــِنـــفســي سُـــبــَّــةً
وَلـَـــوَ اْنَّ إحــــجــــامي ضَــــرامُ تـــَـسَـــهُّــــدي
يـــهـــوَى قُــــيـــودي ؛ فــهي تـــَكــسُوهُ الـــسَّــــنا
و بــــها يـــرى دربَ الــــســُّمـــوِّ ويــــهـــتدي
وأذوقُ ألــــوانَ الـــشَّـــقاءِ بِـــــقـــيدِهِ
وتـــَنـَـــهــُّــداتِ البــــائـــسِ الـمُـــــتــكَــــبِّـــدِ
ويـــحي ؛ســرابُ الحــبِّ - عــندي - مــوردٌ
ونــَـمــيرُ دافِــــقِ مــَـــوردي كـــــــالفــَدْفَـــــــــدِ..!
يـــنــتــابـــــُنــي جــدبٌ .. فيــــهــتــَــزُّ الـــــجـــوى
يــــربو ... ويُــــمْــرِعُ جــــنـــَّةَ الــــمُــــتَـــوَجـــــــِّدِ
أرأيـــتَ مأســـوراً يُـــعـــالـــجُ قـــيـــدَهُ
كـــــــــيلا يُــــحـــَــــلَّ َ,ويــشـــتــكـي الحـظَّ الـــرَّديْ ؟!!
أرأيـــتَ مأســـوراً يـــَــشــِـــيــدُ سُـــجــونـــَهُ ( الــــ
ـــفــــردوسَ )بــــاقـــــيْ عُـــــــــمرِهِ الــــمُــتَـــبَــــــدِّدِ ..؟!
مـــاذا أقـــولُ ؟ وقــــد هـــجرتُ ذوي الــــحــِــجـــى
لــــِـعِـــنـــــــادِ قـــلـــبٍ بــــالــــنِّـــــهـــايَـــةِ يــــبـــتـــــدي
ماذا أقولُ وفـــي صراعي قــــوَّةٌ
تــــَـذَرُ الـــجــبالَ كـــما الكثيبِ الـــمُـــمْــهـَـدِ..؟!
سأظلُّ أستـســـقي سمــــائي أنـــجُماً
لكنْ أَشُــــوقُ لُجينَها لـــلـعَسْجَدِ
ويظَلُّ معقودَ النواصي خافــــقي
بنظيمِ ماسٍ خالصٍ وزَبَــرْجَـــدِ
إن ذابَ من فرطِ العذوبةِ أدمُــــعاً
ضــاءَ السِّماكُ لِــذَوبـِـــــهِ المتـــوقِّـــدِ
قد رامَ أن يحــيــا مَلــيكَ فـضيـلةٍ
ولَـئِــنْ قَـضَـى؛ فشهيدَ عَفٍّ أمــجَــدِ
يـــاااالــيــتـَــــنــي لم أدرِ ما الـــــحبُّ الــــذي
يــــطوي الـــســـعـــادةَ فــــي الـــطـــريــــقِ الأنــــكَــــدِ




.
.
.

عبير