
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري
الحبيب السامق الدكتور سمير :
عندما أخبرتني بأنك تكتب قصيدة في حب مصر أخذني الشوق إلى القاهرة الحبيبة التي زرتها مرتين فكتبت فيها نثرا ، ويبدو لي أنني توقعت أن تكون قصيدتك مبهرة، ولكنها وبعد أن غصت في حروفها وجدتها ترتفع عن السقف الذي توقعته لها .
مصر الحبيبة تستحق هذا الألق ، ومثلك من يصوغ الحب حروفا من نور لا تبلى على مر الزمان ..
لله درك أيها الكبير ، وأعدك بالعودة إلى القصيدة محللا بعد أن أنفض عن ذاتي غبار الأيام المزعجة .
لم أكن أحب في أول رد لي على هذه القصيدة الرائعة أن أفسد استمتاعي بها ببعض كلمات ، فالصمت أبلغ من التعبير عن مثلها.
دم يا أبا حسام كبيرا