اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري
الحبيب السامق الدكتور سمير :
عندما أخبرتني بأنك تكتب قصيدة في حب مصر أخذني الشوق إلى القاهرة الحبيبة التي زرتها مرتين فكتبت فيها نثرا ، ويبدو لي أنني توقعت أن تكون قصيدتك مبهرة، ولكنها وبعد أن غصت في حروفها وجدتها ترتفع عن السقف الذي توقعته لها .
مصر الحبيبة تستحق هذا الألق ، ومثلك من يصوغ الحب حروفا من نور لا تبلى على مر الزمان ..
لله درك أيها الكبير ، وأعدك بالعودة إلى القصيدة محللا بعد أن أنفض عن ذاتي غبار الأيام المزعجة .
لم أكن أحب في أول رد لي على هذه القصيدة الرائعة أن أفسد استمتاعي بها ببعض كلمات ، فالصمت أبلغ من التعبير عن مثلها.
دم يا أبا حسام كبيرا
هي شهادة من أستاذ الأدب العربي أراها تاجاً على مفرق حرفي ، ورد من أخ حبيب وصديق مجتبى تسعد القلب وتنشي الخاطر.

سعادتي كبيرة أن حازت القصيدة على إعجابك وتعدت سقف توقعاتك وليتني أراها بعينيك فإني لا أزال على ذات رأيي الذي همست لك به بعدم رضاي التام عن هذه القصيدة ، ربما لأن مكانة مصر في قلبي أكبر عندي من كل حرف كبير.

أما وعدك بالعودة للتحليل فهو مما أطرب له وأصر عليه ووعدك هنا قد سبق. سأنتظر بزوغ فجر حرفك الدري على آفاق حرفي المزجى.


تقبل الشكر وكل الحب.


تحياتي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي