قصيدة تنزف ألما و حبر يقطر صدقا و بلاغة
((يااااه ما أوجع إيلام الأحبة.... هو السم و لا ريب
هو الموت الذي لا ترافقه راحة)) أَتَانَا بِالتَّجَنِّي خَيْرُ صَحْبِي
------- -------
((من الصدق كانت الصداقة ما أروعها من معان
و ما أخلصه من وفاء )) -------
------- صَدِيقٌ قَدْ بَذَلْتُ لَهُ احْتِفَالِي
وَأَنْزَلْتُ الأَحِبَّةَ رَوْضَ وُدٍّ فَكَانَ لَهُ الْمَكَانَةُ فِي القِطَافِ
وَقَدْ حَكَتِ القَصَائِدُ عَنْ ضَمِيرِي فَكَانَّ الصِّدْقُ فِي تِلْكَ القَوَافِي
------- -------
((صدقت و الله أخي الكريم ما أبشع أن يُقابل الوفاء بالنكران))
------- -------
أَخِي الصِّمْصَامُ عُذْرَاً إِنَّ جَرْحِي مِنَ الأَحْبَابِ يَنْزِفُ فِي الشِّغَافِ
أَكَادُ اليَوْمَ يُذْهِلُنِي شُعُوْرِي وَلا أَدْرِي أُصَدِّقُ أَوْ أُنَافِي
جُحُودُ الوُدِّ يُوْهِينِي بِوَجْدٍ وَفِي النُّكْرَانِ ثَالِثَةُ الأَثَافِي
------- -------
((قد ينفعنا بعض التناسي لنشعر ببعض راحة))
------- -------
وَجُدْ بِالعَفْوِ إِكْرَامَاً فَإِنِّا إِزَارَ العَفْوِ نَلْبَسُ وَالعَفَافِ
سَنَشْفِي الْجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَا وَفَاءً ، فَالوَفَاءُ بِهِ انْتِصَافِي
دام لنا هذا الكرم يا ابن الكرام