اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
((يااااه ما أوجع إيلام الأحبة....
هو السم و لا ريب
هو الموت الذي لا ترافقه راحة))
أَتَانَا بِالتَّجَنِّي خَيْرُ صَحْبِي
-------
-------
((من الصدق كانت الصداقة
ما أروعها من معان
و ما أخلصه من وفاء ))
-------
-------
صَدِيقٌ قَدْ بَذَلْتُ لَهُ احْتِفَالِي
وَأَنْزَلْتُ الأَحِبَّةَ رَوْضَ وُدٍّ
فَكَانَ لَهُ الْمَكَانَةُ فِي القِطَافِ
وَقَدْ حَكَتِ القَصَائِدُ عَنْ ضَمِيرِي
فَكَانَّ الصِّدْقُ فِي تِلْكَ القَوَافِي
-------
-------
((صدقت و الله أخي الكريم
ما أبشع أن يُقابل الوفاء بالنكران))
-------
-------
أَخِي الصِّمْصَامُ عُذْرَاً إِنَّ جَرْحِي
مِنَ الأَحْبَابِ يَنْزِفُ فِي الشِّغَافِ
أَكَادُ اليَوْمَ يُذْهِلُنِي شُعُوْرِي
وَلا أَدْرِي أُصَدِّقُ أَوْ أُنَافِي
جُحُودُ الوُدِّ يُوْهِينِي بِوَجْدٍ
وَفِي النُّكْرَانِ ثَالِثَةُ الأَثَافِي
-------
-------
((قد ينفعنا بعض التناسي
لنشعر ببعض راحة))
-------
-------
وَجُدْ بِالعَفْوِ إِكْرَامَاً فَإِنِّا
إِزَارَ العَفْوِ نَلْبَسُ وَالعَفَافِ
سَنَشْفِي الْجرْحَ مِمَّنْ جَارَ فَينَا
وَفَاءً ، فَالوَفَاءُ بِهِ انْتِصَافِي
قصيدة تنزف ألما و حبر يقطر صدقا و بلاغة
دام لنا هذا الكرم يا ابن الكرام