أستاذي القدير الأديب والشاعر الكبير
د سمير العمري
تحية تعبق بأشذاء مشاعرك الثرة وتضوع بأريج أحاسيسك الرقيقة
لقد أخذتني النشوة واستولت علي البهجة وأنا أغوص في خضم فائيتك (إزار العفو) الكثيفة الرؤى الوفيرة الأفكار البعيدة الدلالات العميقة المعنى ولعدم إجادتي فن الغوصوجدتني طافيا على السطح المتدافع الأمواج المتمازجة بالأنواء والأعاصير .
غير أني على الرغم لمحت ما فيها من الرقة والإعتدال وجميل الخلال لحظة تجلي وهي تخطر بالجمال وترفل بالدلال فما كان مني بعد أن أختلست تلك النظرة إلا أن أعبر عما جاش في صدري واعتمل في نفسي من المشاعر والأحسيس بالإفصاح عن إنطباعي وإبداء رأيي بهذه الكلمات البسيطة وإن كان مقامها أكبر من أن أبدي فيها رأيي .
أرجو أن تسمحوا لي كرما وفضلا منكم أن أسجل هنا إعجابي
ولكم خالص حبي وتقديري

تلميذكم / سلطان نعمان البركاني